في خطوة غير متوقعة، أعلن  المنتخب الليبي عن انسحابه من بطولة كأس أفريقيا للمحليين (CHAN)، التي كان من المقرر أن تقام في الفترة من 1 إلى 28 فبراير 2025، مما أثار حالة من الجدل والتساؤلات في الأوساط الرياضية.

الأسباب وراء القرار

بحسب التصريحات الرسمية، برر الاتحاد الوطني  الليبي لكرة القدم قرار الانسحاب بالضغوط التي تعاني منها الأندية المحلية واللاعبون، نتيجة ازدحام جدول المباريات، مما أثر سلبًا على استعدادات المنتخب لخوض البطولة القارية.

التداعيات المحتملة

هذا الانسحاب المفاجئ قد يترك أثرًا كبيرًا على البطولة، خاصة وأن المنتخب المعني كان من المنتخبات التي تأهلت مباشرة بعد انسحابات سابقة في التصفيات. وكان من المتوقع أن يمثل هذا المنتخب منطقة شمال أفريقيا، إلى جانب منتخبات أخرى قوية.

نسخة 2025 من CHAN

بطولة كأس أفريقيا للمحليين هذا العام تُعد مميزة كونها ستقام بتنظيم مشترك بين كينيا وأوغندا وتنزانيا، مع مشاركة العديد من المنتخبات القوية التي تعتمد على اللاعبين المحليين. ومع ذلك، فإن انسحاب هذا المنتخب يشكل تحديًا جديدًا للجنة المنظمة ويثير تساؤلات حول قدرة المنتخبات الأخرى على تعويض غيابه.

ردود الأفعال

تنوعت ردود الأفعال بين انتقادات لاذعة للاتحاد بسبب ضعف التخطيط وتراكم الضغوط، وبين تفهم لموقف اللاعبين والأندية المحلية التي باتت تعاني من الأجندات المزدحمة وعدم القدرة على تقديم مستوى تنافسي في المحافل الدولية.

إلى أين يتجه المشهد؟

مع اقتراب موعد البطولة، يُطرح السؤال: هل ستؤثر هذه الانسحابات على مستوى المنافسة؟ وهل ستشهد النسخة المقبلة تحديات إضافية؟ سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات حول هذا الحدث المفاجئ وتأثيره على البطولة القارية.